اعتبر الرئيس الموريتاني في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لفيغارو”، تنامي المشاعر المعادية لفرنسا، في الدول الإفريقية الفرنكفونية، بأنها انعكاس لشعبوية خبيثة لا تنفرد بها إفريقيا بل “يجري التعبير عنها في كل مكان في الكوكب.
وأضاف غزواني،المشاعر المعادية لفرنسا التي تطورت في بعض البلدان الإفريقية، تُفسَّر بتوقّعات أعتبرُها مفرطة، لدى بعض المجموعات السكانية الإفريقية تجاه بلد صديق تاريخيا.
وشدد على أن انسحاب فرنسا من النيجر ليس فشلا “ولا إذلالا”، قائلا “لديها بلا شك سبب للمغادرة”.
وعلى الرغم من أن أربعة من بلدان مجموعة الخمس في منطقة الساحل (تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي) شهدت مؤخرا انقلابات أو تغييرات على مستوى القيادة، إلا أن المنظمة التي أنشئت عام 2014 لمحاربة الإرهاب والتخلف “لم تمت”، وفق تعبيره
وأكد على أن “إفريقيا تتوقع الكثير من فرنسا”، نافيا فكرة أنها أخفقت في منطقة الساحل.