قالت المنظمة الوطنية لشباب التكتل، إن هجرة الشباب، دقت “ناقوس الخطر على مستقبل البلد برمته، ولم تترك تفسيرا للرحيل الجماعي للشباب على الرغم من جو الهدنة السياسية، و الشروع الفعلي في استخراج الغاز”.
وأضافت في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن موريتانيا تعيش “على وقع أزمة متعددة الأبعاد تسببت في تدهور الظروف المعيشية للمواطنين، وانتشار البطالة في المجتمع بشكل عام و الشباب بشكل خاص، هذا مع تنامي الشعور بالغبن”.
وأشار البيان، إلى “تمكين المفسدين و أعوانهم من تسيير الشأن العام، و مانتج عنه من سوء الحكامة و انعدام ثقة الشباب الموريتانيين في السلطات ومدى قدرتها على مواجهة هذه المشاكل الجمة.”
وجاء في البيان: “الخطر على سلامة ارواح شبابنا، و تأثيرات الهجرة السلبية على الدورة الاقتصادية و التغييرات الكثيرة الأخرى”.
ودعا البيان، “السلطات في البلد إلى الشروع الفوري في التواصل مع الدول المعنية بالهجرة عبورا أو وصولا لضمان سلامة مواطنينا.”
وطالب البيان، “الجهات المعنية بالإعلان عن خطة وطنية استعجالية جدية للتشغيل لوقف نزيف الهجرة المميتة نحو أمريكا.”
كما دعا الفاعلين الاقتصاديين ” إلى المساهمة في كبح هذه الهجرة عبر اطلاق مبادرات لتشغيل الشباب.”