نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية قولها إن مالي وروسيا يستعدان لتوقيع اتفاق يقضي بتولي مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة، تدريب عناصر من الجيش المالي.
وتضيف ذات المصادر أن المجموعة الأمنية الخاصة -التي يصل عدد أفرادها إلى أكثر من ألف شخص- سيتم تكليفها بمهام إضافية حيث ستتقاضى شهريا 6 مليارات فرنك إفريقي.
وسبق للرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصيمي غويتا أن درس وتدرب لعدة سنوات في الأكاديميات العسكرية الروسية، وتربطه علاقات قوية بعدد من كبار العسكريين الروس.
وشهدت العاصمة المالية باماكو عقب الإطاحة بالرئيس الانتقالي باه نداو مظاهرات طالبت برحيل القوات الفرنسية، ورفع خلالها المتظاهرون الأعلام الروسية.
ويرى مراقبون أن إتمام هذا الاتفاق من شأنه أن يقضي على النفوذ الفرنسي في مالي، حيث سبق وأن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قرار خفض عدد القوات الفرنسية في مالي وإنهاء عملية برخان العسكرية.