spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

رواية الذيب.. قصة البطل الغامض الذي يقدره الجميع ولا أحد يعرفه

قال الأديب والإعلامي أحمد ولد سيدي إن رواية “الذيب” الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن فئة الرواية، تروي حكاية بطل غامض، استطاع بشجاعته ومحاربته للظلم والاستعمار أن ينتزع احترام الجميع وتقديرهم، مع أنه لا أحد يعرف هويته الحقيقة.

وذكر الكاتب أن هذه الرواية تجري أحداثها في مطلع القرن العشرين، وتعالج الكثير من القضايا وتركز بالأساس على القضية الاجتماعية، كما تعطي صورة عامة عن حياة البلد خلال تلك الفترة، وتنتقد البنية والتركيبة الاجتماعية في موريتانيا وما تتسم به من شرائحية وطبقية ظالمة.

وأضاف ولد سيدي خلال لقاء خص به مدار ، أن هذا الانتقاد هو انتقاد موضوعي ومنصف لا يتحامل على أي فئة،ويعترف لكل عنصر من عناصر المجتمع بدوره وقيمته.

وفي رده على سؤال حول أهمية جائزة الشارقة للإبداع العربي أوضح أن هذه الجائزة هي واحدة من أهم الجوائز على المستوى العربي وتكمن أهميتها أولا في عراقتها حيث بدأت منذ أكثر من 26 عاما، وثانيا في كونها لا تعتمد على تصويت الجمهور، بل يتم اختيار الأعمال الفائزة من قبل لجنة علمية مختصة.

وكان الأديب الموريتاني أحمد سيدي قد فاز بجائزة الشارقة للابداع العربي النسخة 26، عن روايته “الذيب”واختارت لجنة المسابقة 18 عملا فائزا لأدباء وكتاب من مختلف الدول العربية في مجالات الجائزة المختلفة.

يذكر أنّ الجائزة تشهد في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه النسخة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي .

spot_img