قال رئيس حزب الإنصاف محمد ولد ماء العينين ولد أييه، إن العملية الانتخابية شهدت تجاوزات، مشيرا إلى أن ” أكبر متضرر منها هو حزب الإنصاف”.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي، أنها “إما أن تكون مثلت استهدافا مباشرا أو غير مباشر لممثليه في مكاتب التصويت، أو عرقلة لانطلاقة وانسيابية التصويت في المكاتب المحسوبة بقوة على الحزب.”
وأبدى ولد أييه استغرابه من ” التصريحات الصادرة من حزب تواصل حول تحميل حزب الإنصاف جزءا من المسؤولية حول هذه الخروقات”.
وقال إن “الجهات المسؤولة عن تنظيم هذه الانتخابات هي المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث إبان تنظيم هذه العملية الهامة”.
وأضاف أنه يربأ بحزب مثل تواصل عن مثل هذه التصريحات التي لا تركن إلى دليل يعزز من مصداقيتها.
وأشار “إلى أن كل هذه الخروقات والتجاوزات تم التحدث حولها مع لجنة الانتخابات وأبدت تجاوبا مبدئيا لحلها.”