قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق إنها منعت من لقاء موكلها بعد علمها بالتفتيش المهين الذي تعرض له ومداهمة مكان سجنه وبعثرة أثاثه على يد فرقة تابعة لأمن الدولة.
وأوردت الهيئة في بيان صادر عنها إلى أن «معاملة موكلها بهذه الطريقة المهينة ومحاولة إذلاله خارج القانون، ومنع دفاعه من لقائه ومن الحصول على ملف الاتهام، هي دلائل واضحة على أنه سجين سياسي محبوس خارج القواعد المتعارف عليها لمعاملة السجناء.
وحسب مصادر إخبارية محلية فقد تم العثور على هاتف ذكي متصل بالإنترنت بحوزة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مكان سجنه بمدرسة الشرطة، حيث تمت مصادرته من قبل الفرق التي نفذت عملية التفتيش.