قال الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي خافيير كولومينا “إن موريتانيا هي الدولة الوحيدة في منطقة الساحل التي تسيطر على أراضيها وعلى حدودها، وتتمتع باستقرار سياسي وأمني.”
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية على هامش قمة الناتو التي انعقدت في مدريد يومي 29 و30 يونيو الماضي، مضيفا أن التعاون مع موريتانيا أفضل بالنسبة لمنطقة الساحل.
وقال كولومينا “إن موريتانيا هي شريكنا الوحيد في منطقة الساحل. نظرا للدور الكبير لرئيس الجمهورية في هذه الشراكة، لا سيما خلال زيارته لبروكسل في يناير 2021، فمنذ تلك اللحظة بدأ العمل على وضع خارطة طريق”.
وأكد كولومينا أن دور موريتانيا “يعتبر أساسيا بالنسبة لحلف الناتو، مشيرا إلى تأكيد الحلف التزامه بمواصلة الكفاح ضد انعدام الأمن، مركزا على التضامن والتعاون، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية ودعم شركائه.”
وأضاف ” أن مبادرة بناء القدرات الدفاعية والأمنية ذات الصلة تركز على أمن الحدود، وتدريب القوات المسلحة وقوات الأمن، والمساهمة في جهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب، ودعم السيطرة على تداول الأسلحة الخفيفة التي تعتبر مصدر اضطراب الأمن.”
يذكر أن كولومينا كان قد أدى زيارة لنواكشوط مايو الماضي، حيث نوه خلالها بدور موريتانيا المحوري في المنطقة.