أعلن جميل منصور الأربعاء، استقالته رسميا من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل).
وأوضح جميل في بيان استقالته، أن واجه أخيرا ما استحق منه ” توقفا وتفكيرا.”
وأضاف أن المحطة الأولى، كانت “في مسار التوقف هي المؤتمر الرابع المنعقد دجمبر 2022 والذي كان منتظرا منه أن يكون موعدا لتصحيح الاختلالات والانطلاق بالحزب نحو آفاق أرحب.”
وأشار إلى أن المسألة الثانية، كانت “في تعاطي الحزب مع التنوع الوطني وإشكالاته المختلفة، فتراجع في الخطاب والاهتمام، ثم في البناء الحزبي قيادات جهوية ومؤسسات قيادية.”
ولفت إلى أنه كان ” من ضمن من نبه إلى هذه الاختلالات ودعا إلى تصحيحها وعدم تكرارها خصوصا في أفق الانتخابات المنتظرة حينها.”
وجاء في البيان: ” ولأنني قدمت ملاحظات وأشرت إلى اختلالات، انتظرت أي علاج ولو قل أوتصحيح ولو كان محدودا، وهو ما لم يقع.”
وتحدث عن استمرار ” سياسة إقصاء وإبعاد لقيادات في الحزب لاتنقصهم الكفاءة ولا الخبرة ولكنهم يرون الأمور على نحو مختلف عن نظرة بعض القيادات الحالية للحزب.”
وأكد ولد منصور وهو رئيس أسبق للحزب، أن ذلك كان “مؤشرا على عجز في إدارة التنوع القيادي، أعقب الفشل في التعاطي مع استحقاقات التنوع الوطني……”