قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل،” إن قناعته بالحوار الوطني، وحرصه عليه، “لا يوازيها سوى حرصه على أن يكون حوارا جامعا لكل الموريتانيين، وأن تناقش فيه كل المواضيع دون سقوف، أو اشتراطات.”
وأكد الحزب في بيان وقعه الناطق به السالك سيدي محمود الاثنين أنه واكب منذ بدء جلسات اللجنة التحضيرية خلال إبريل الماضي بنية صادقة، مجددا حرصه على الحوار، ومستوى أهميته لديه، وأنه يتتظر منه الكثير من النتائج للبلد.
وأضاف الحزب أنه “من واجب كل الأطراف العمل على أن لا يتغيب عن الحوار تحضيرا ومشاركة أي طرف لديه وزن انتخابي ميداني، أو صاحب قضية، أو أي شخصية وطنية، في إشارة منه إلى مسعود ولد بلخير، وقطب التناوب الديمقراطي.
ولفت الحزب إلى أن العمل على ذلك يتطلب “بذل جهد مضاعف في تنقية الأجواء، وتهيئة الظروف المناسبة التي تضمن مشاركة الجميع، والتريث، وتجنب الاستعجال، أو التسرع نحو نتائج غير مضمونة.”
وأكد الحزب أن ذلك يتطلب “إثبات الجميع حسن نيته من خلال التعاون والمرونة، والنقاش الجاد، والطرح المتزن، والقصد نحو ما يخدم الوطن، ويعزز وحدته وديمقراطيته واستقلاله.”