قرر المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للاصلاح والتنمية تواصل فصل النائب سعداني خيطوره من هيئاته الحزبية عقب اجتماع تنفيذي طارئ دعا إليه رئيسة محمد محمود سيدي في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة.
وأثارت بنت خيطوره ضجة مؤخرا بانتقادها لمواقف الشيخ محمد الحسن ولد الددو، حين اعتبرت أنه لم يدن قط الرق أو تهميش شريحة المعلمين.
وكانت سعداني استدعيت من قبل لمجلس تأديبي بالحزب في إطار تصريحات سابقة، حيث احتدمت الخصومة بينها وأعضاء المجلس، وانتهى الاجتماع دون أن يتخذ أي إجراء في حقها.
وبلغت قصة سعداني مع “تواصل” نهايتها بهذا الشكل ما يبقيها وفق قانونيين في مقعدها، إلا إذا نصت قوانين الحزب على اعتبار المفصول تأديبا مستقيلا بنفسه، أما في الحالة العادية فإن بنت خيطوره ستبقى في مقعدها البرلماني دون حزب كون حزبها هو الذي فصلها كما ينص قانون 06-2018 الذي أقر في العام 2018، والذي عدل وألغى قانون منع الترحال السياسي المقر بوثيقة توافقية عام 2012.
ويأتي فضل سعداني وسط ما يصفه البعض بحالة الانقسام داخل تواصل قبيل الانتخابات التشريعية الأولى في عهدة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
ووسط حالة الاستقطاب الداخلي في تواصل، أحجم بعض قيادييه ممن اعتادوا التعليق في العموم على شأن الحزب والشأن العام، أحجموا عن التعبير عن رأي صريح في قول سعداني، بينما احتدت الملاسنة بينها وبين البرلماني ونائب رئيس الحزب سابقا محمد غلام الحاج الشيخ.