قال الأمين التنفيذي للمجلس الأعلى للتهذيب محفوظ ولد آكاط، أن المجلس الأعلى للتهذيب، يعمل على تنفيذ ثلاث محاور أساسية من إستراتيجيته، تتمثل في: “القيادة، والبحث عن الموارد، والجودة والابتكار، وإرساء المدرسة الجمهورية ضمن مقاربة تحسين وترقية المنظومة التعليمية”.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع قام بها المجلس لبعض المنشآت التعليمية اليوم الثلاثاء بمدينة تجكجه،
وأكد ولد آكاط، على أن المجلس الأعلى للتهذيب، يعتبر هيئة استشارية.
وأض أن مهمة البعثة تدخل في إطار الوقوف على السير المنتظم للعملية التعليمية على مستوى ولاية تكانت، والاطلاع على الاختلالات والنواقص فيها، والبحث لها عن حلول، وفق تعبيره.
ويذكر أن المجلس الأعلى للتهذيب هيئة مستقلة واستشارية في خدمة قطاع التهذيب، ويخضع لوصاية رئاسة الجمهورية، ومن ضمن مهامه، السهرعلى احترام خيارات التعليم الكبرى للدولة وتقويم تنفيذ القوانين والنظم المتضمنة للإصلاحات والتوجيهات المتعلقة بقطاع التهذيب ومدى تطابقها مع السياسات التربوية.
