نفت السفارة التركية لدى نواكشوط، الأنباء المتداولة التي تفيد بأن “صيادين أتراك أنهوا السمك في موريتانيا”.
وقالت السفارة في بيان صادر عنها الثلاثاء، إن تلك الادعاءات “غير صحيحة ولا أساس لها ومتعمدة”.
وأوضحت ” أن السفن التركية العاملة بصيد الأسماك قبالة سواحل موريتانيا تقوم بأنشطتها تماشيا مع مبادئ الصيد المستدام ووفقا للوائح المنظمات الإدارية الدولية والمحلية.”
وأشارت إلى ” أن الصيادين الأتراك في موريتانيا يعملون بمعرفة السلطات، مستوفين الإجراءات الرسمية اللازمة وملتزمين “حرفيا” باللوائح الداخلية للسلطات الموريتانية، من قبيل حدود الحمولة والقيود المفروضة على مناطق حظر الصيد.”
وأضافت أن الصيادين الأتراك، يساهمون ” بشكل كبير في نقل الأسماك المجمدة التي يتم صيدها في موريتانيا إلى العالم أجمع، وفي الإنتاج الصناعي والحياة الاقتصادية المحلية من خلال إمداد المصانع لا سيما الموجودة في مدينة نواذيبو بالأسماك”.
ولفتت إلى “أن قرابة 40 سفينة صيد تركية توفر فرص عمل للكثير من الموريتانيين، وأن القباطنة الأتراك يدربون الموريتانيين على إدارة السفن ما يسهم في تطوير قطاع صيد الأسماك في البلاد.”
وكانت وسائل إعلامية، قد أوردت أن رئيس اتحاد منتجي المأكولات البحرية في إزمير بتركيا محمد أكسوي، أكد أن السفن التركية العاملة في المياه الإقليمية الموريتانية، لم تكن تلتزم بالحصص المخصصة لها.
وأكد أكسوري أمام البرلمان التركي، بأنهم “يمسحون البحر من السمك مسحا”، بحسب ذات المصادر.