أشادت نائبة رئيسة مؤسسة تحدى الألفية آليسيا فيليب ماندافيل ب”الإصلاحات التي مكنت موريتانيا من الاستفادة من البرامج التي تتيحها المؤسسة للدول المتأهلة .”
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته بعثة من مؤسسة تحدي الألفية الإثنين بنواكشوط مع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية والقطاعات الإنتاجية عثمان ما مودو كان .
وأشارت أليسيا فيليب إلى أن اللجنة الفنية المكلفة بجمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالمؤشرات المعتمدة من طرف المؤسسة لتعزيز الشراكة، ستبدأ عملها هذه الأيام.
وعبرت نائب الرئيس عن تفاؤلها حول مستقبل التعاون مع موريتانيا.
من جانبه أكد الوزير أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي مكنت موريتانيا من التأهل لبرامح هذه المؤسسة، هي التزام وطني لمصلحة موريتانيا .
وأضاف أن هذا الخيار” سيتعزز ويتم تعميقه بناء على هذه الشراكة الجديدة التي ستمكن موريتانيا من الاستفادة من الخبرات الفنية لهذه المؤسسة الرائدة”.