طالب النائب البرلماني بيرام الداه عبيدي بفتح تحقيق شفاف عاجل في وفاة الصوفي ولد الشين، “يضع الكل أمام مسؤولياته الجنائية، والسياسية، والإدارية، والأخلاقية.”
جاء ذلك في مقطع صوتي، علق خلاله على رحيل الصوفي، الذي أعلنت وفاته بإحدى مفوضيات دار النعيم بنواكشوط.
وأكد بيرام أنه من الضروري، أن يحاكم القضاء الجناة في هذه القضية مهما كانوا، محاكمة تشفي غليل المجتمع، وتؤمنه من “هكذا انزلاقات خطيرة.”
وقدم بيرام الداه اعبيدي، تعازيه لأسرة الفقيد، مشددا على أهمية القضية التي “اكتنفها الغموض.”
وأشار بيرام، إلى “ظروف توحي باحتمال التعذيب، الذي هو جريمة ضد الإنسانية.”
ولفت إلى أن المسؤولية الأخلاقية الأولى في هذه القضية، تتحملها وزراة الداخلية، مطالبا الوزير بالاستقالة.
وذكر أن الحكومة أهملت مسؤوليتها حول ما يجري داخل المفوضيات، والمقاطعات، والبلديات، والوطن بشكل عام.
وأوضح أنه على الوزارة التركيز على مايجري بالمفوضيات، بدل الانشغال في الصراعات السياسية، وتصفية السياسيين.