انطلقت، صباح اليوم الاثنين، محاكمة 14 شخصا بتهمة التآمر لاغتيال رئيس بوركينا فاسو السابق توماس سانكارا، قبل أكثر من 30 عاما، وهي إحدى أشهر عمليات الاغتيال في تاريخ أفريقيا الحديث.
ومن أبرز المتهمين في الملف الرئيس السابق لبوركينا فاسوو بليز كومباوري، الذي يعيش في المنفى، حيث قاد الانقلاب على سانكارا في 1987، ويتهم بالتواطؤ في عملية الاغتيال، وهو ما نفاه في أآكثر من مناسبة.
ويحاكم هياثينث كافاندو، الرئيس السابق للفريق الأمني التابع لبليز كومباوري، أيضا غيابيا، فيما يمثل 12 متهما أمام محكمة عسكرية في مركز المؤتمرات واغا 2000 في العاصمة واغادوغو، ولم يقر أي منهم بالذنب في الجريمة.
وعرف سانكارا كزعيم ثوري في بلاده، حيث بات معروفا على نطاق واسع باسم “غيفارا إفريقيا”.
.