انطلقت مساء اليوم أعمال منتدى الموريتاني الجزائري، على هامش المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية في نواكشوط.
وأعتبر وزبر التجارة الموريتاني لمرابط ولد بناهي في خطاب افتتاح أعمال المنتدى، “أن انعقاد المنتدى سيشكل محركا أساسيا للتعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، مضيفا أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية والحدود المشتركة تحتم على البلدين مضاعفة التعاون أكثر من أي وقت مضى في شتى المجالات”.
وفي كلمته بالمناسبة أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، على أن المنتدى “يشكل فرصة أخرى من أجل تقريب وجهات النظر بين الفاعلين الاقتصاديين وإعطاء دفع جديد للشراكة والتعاون البيني”.
وتم خلال المنتدى استعراض عدد من المداخلات، حول مناخ الأعمال في موريتانيا والجزائر، وعروض حول إمكانات التصدير خارج قطاع المحروقات، والتسهيلات الممنوحة لإنشاء مؤسسات في البلدين.
وبحسب وسائل إعلامية جزائرية، فإن حصيلة المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 180 مليون دولار خلال العشرة أشهر الأخيرة من سنة 2022، بعد كانت لا تتجاوز 24 مليون دولار في 2019.