قال الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، إن موريتانيا تمتلك “إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة تقدرها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بأكثر من 4000 غيغاوات، منها 500 غيغاوات يمكن تطويرها على الفور مع احترام المعايير البيئية الأكثر صرامة.”
جاء ذلك الثلاثاء، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لمبادرة الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية، بالعاصمة السنغالية داكار.
ولفت الوزير الأول، إلى أن الشمال الغربي لموريتانيا، يتمتع “بأعلى إمكانات الإنتاج المستمر للطاقة المتجددة، مما يجعل هذه المنطقة موقعا مثاليًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر.”
وأشار إلى توقيع “مذكرات تفاهم مع أربعة شركاء رئيسيين للإنتاج على نطاق واسع للهيدروجين الأخضر قبل نهاية العقد، والحوار جار لإنتاج الفولاذ الأخضر.”
وأكد الوزير الأول، أن “قطاع التعدين والنفط والغاز مكانة مهمة في اقتصاد موريتانيا.”
وأضاف أنه “من المقرر تعزيز هذا المكان على المدى القصير والمتوسط مع المشاريع الجارية أو المخطط لها في السنوات القادمة”.
وأوضح أن ذلك هو سبب التزام موريتانيا “الشديد بتنفيذ معايير مبادرة الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية روحا ونصا، على حد سواء.”
وأعرب عن سعادته ” بجودة حوارنا مع مبادرة الشفافية في ميدان الصناعات الاستخراجية”.
وأكد أن موريتانيا مصممة “أكثر من أي وقت مضى على أن نكون من بين الدول الرائدة في تبني المعايير والممارسات الجيدة التي أقرتها المبادرة وتنفيذها بشكل فعال.”