في إطار خطتها لمواجهة التغيرات المناخية، اقتنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب حاسوبا أطلقت عليه اسم “أمطار”، ويعد من أقوى الحواسيب وأكبرها على مستوى مراكز الأرصاد الجوية في القارة الإفريقية.
ويؤكد المسؤول عن التواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين بوعابد أن الحاسوب الجديد يعتمد في توقع الظواهر الجوية القصوى والتوقعات المناخية إلى حد كبير على القوة الحسابية التي يجب توفيرها لتفعيل الابتكارات الناتجة عن البحث العلمي في النّمذجة العددية للطقس والمناخ.
وأوضح أن هذه القوة الحسابية تمكن من معالجة كميات كبيرة جدا من المعطيات والملاحظات الرصدية ونواتج أنظمة الرصد الجديدة عن طريق اعتماد تقنية البيانات الضخمة.