قالت أحزاب المعارضة في موريتانيا، إنها تتقدم “بإعلان موقفها من المهزلة الانتخابية الأخيرة وما طبعها من تزوير وخروقات ممنهجة عمّت أغلب مناطق الوطن في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية 2023. ”
وطالبت في بيان صادر عنها ليل الأحد، “بإلغاء نتائج الانتخابات في العاصمة نواكشوط ومقاطعة بوتلميت وفي كل المكاتب التي تم التلاعب بعملية الاقتراع فيها على عموم التراب الوطني.”
وأشارت إلى أنها شكلت “لجنة أزمة رفيعة المستوى ستبقى في حالة اجتماع دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات.”
وحملت “السلطات واللجنة الوطنية للانتخابات ما حصل من خروقات وتلاعب سيكون لها الأثر البالغ على مسار الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد وما قد يترتب عليها من تداعيات.”
وذكرت أنها تفاجأت “في يوم الاقتراع بعمليات تزوير وفوضى عارمة عمت العديد من مناطق الوطن”.
وأشارت إلى “تأخر العديد من المكاتب في فتح أبوابها حتى منتصف النهار وما بعده، وعدم حصول مكاتب أخرى على أوراق التصويت لساعات”.
وذكرت”فتح مكاتب التصويت بعد نهاية الوقت القانوني (الساعة 19:00) بتوجيهات عبر الواتساب من بعض السياسيين القياديين في حملة حزب الإنصاف، وبإشراف وأوامر مباشرة من ولاة الولايات الذين لا يُتصور قيامهم بذلك دون توجيه من وزارة الداخلية”.
