قال رئيس المجلس الأعلى للتهذيب إبراهيم فال ولد محمد الأمين، إن إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس الإثنين، على انطلاق السنة الدراسية يترجم حرصه الشخصي على انتشال المنظومة التربوية مما شابها لسنين عديدة من الاختلال في خياراتها التربوية وما رافق ذلك من سوء في تدبير وتسيير مواردها.
وأضاف ولد محمد الأمين اليوم الثلاثاء في حديثه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى العادية للمجلس الأعلى للتهذيب، أن هذا الحدث يعكس عزم الرئيس على رفع التحديات التي تعترض المنظومة التربوية حتى تكون بحق رافعة قوية للتنمية وتجسيدا فعليا لخيار المدرسة الجمهورية.
وأكد ولد محمد الأمين، أن القانون التوجيهي عكس في مقاربته التشاركية وشموليته؛ الإصلاح الذي ننشده للمنظومة التربوية باعتباره يؤسس لمدرسة جمهورية يجد فيها كل طفل موريتاني فرصته ليتألق وتتفتق مواهبه، في سياق تربوي سليم ومتشبع بالقيم الإسلامية والعربية والإفريقية، وتوائم بين مقتضيات الأصالة ومتطلبات الحداثة.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب، على أن المجلس سيلعب الدور المنوط به من أجل مواكبة تنفيذ التوجهات الكبرى للإصلاح والإسهام في رفع التحديات التي تعترضهم وذلك من خلال تبني منهجية جامعة مبنية على التشاور مع جميع الفاعلين في النظام التربوي طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن الإصلاح، وفق قوله.