دعا المدير العام لإستراتيجيات وسياسات التنمية بوزارة الشؤون الاقتصادية، شيخنا ولد بداه، إلى تكاتف توحيد جهود القطاعات الوزارية والإدارات المحلية والتجمعات الإقليمية والفاعلين غير الحكوميين للعمل على مواجهة سوء التغذية والحد منه.
كان ذلك خلال ورشة تقييمية لحركة تعزيز التغذية في موريتانيا خلال العام 2021/2022، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا“ اليونيسيف”.
وتهدف إلى مناقشة حصيلة التغذية المنجزة من طرف الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجال الأكاديمي ووكالات الأمم المتحدة والمانحين.
ومن جهته أكد ممثل اليونيسيف في موريتانيا مارك لوسى، أن الدولة الموريتانية تعمل على توفير المخرجات الأساسية للتغذية والتكفل بتحسينها، مذكرا بأن مندوبية“ تآزر ”وضعت البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية سنة 2021 بالتعاون مع اليونيسيف.
ويذكر أن موريتانيا انتسبت لحركة تعزيز التغذية ”SUN ”في مايو سنة 2011، وهي حركة عالمية قطرية، أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2010، وتتألف من أربع شبكات تضم المجتمع المدني، والأعمال التجارية، وصندوق الأمم المتحدة للتغذية، والمانحين، بهدف إنهاء كافة أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030.