spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

السنغال: بعد وفاة موقوفين، المعارضة تتهم النظام بارتكاب جرائم ضد أنصارها

تعيش جمهورية السنغال جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي بعد وفاة بعض الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية، زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونغو، خرج عن صمته اليوم قائلا إنه يعلم الرأي العام أن عملية تشريح الجثة ، التي أجراها ثلاثة أطباء مستقلين، كشفت أن إدريس غوجابي، قد مات إثر طلقة نارية.

وأضاف سونغو عبر حسابه على الفيس بوك أن مقتله جريمة أخرى تنضاف للقائمة الطويلة للضحايا السياسيين لنظام ماكي صال، مشيرا إلى أنهم كلهم ​​من حزب باستيف” .

واتهم زعيم المعارضة السنغالية المدعي العام في زيغينشور بنشر معلومات كاذبة عن تشريح الجثة، ومغالطة للرأي العام.

وتأتي نتائج هذا التشريح، بعد جدل واسع أثارته وفاة السجين فرانسوا مانكابو المتهم بالإرهاب والتآمر ضد الدولة، حيث اتهمت عائلته بإخضاعه للتعذيب أثناء توقيفه مما أدى لوفاته.

لكن السلطات السنغالية أكدت أن أسباب الوفاة جاءت نتيجة لظروف شبه طبيعية.

وكان المدعي العام قد أكد أنه يجهل الظروف التي مات فيها مانكابو، مشيرا إلى أن التحقيقات بدأت في وفاته، وستكون شفافة.

من جانبها شنت زوجة مانكابو في مقابلة صحفية هجوما شديدا على نظام الرئيس ماكي صال بعد ما وصفته بالتعذيب الخطير الذي تعرض له زوجها، مؤكدة أنه ترك طريح الفراش وغير قادر على التحرك، داعية إلى فتح تحقيق سريع لكشف ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها زوجها أثناء توقيفه لدى الأجهزة الأمنية في داكار.
وأعلن عن وفاة فرانسوا مانكابو الذي عمل لسنوات حارسا لوزير الخارجية الأسبق، في قسم الحالات المستعجلة بالعاصمة داكار.

ودعت منظمة العفو الدولية السلطات السنغالية، إلى فتح تحقيقات شفافية حول أسباب الوفاة، بعد الجدل الذي أثارته.

spot_img