اعتبرت سفارة فلسطين في موريتانيا، أن ما تتعرض له مدينة جنين في الضفة الغربية، ما هو إلا ترجمة للعقلية الاستعمارية “والعنصرية”، القائمة على العنجهية، “في استعراض دموي للقوة العسكرية في مواجهة المواطنيين الفلسطينيين المدنيين العزل بمدينة جنين ومخيمها”.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته السفارة الفلسطية، اليوم الإثنين.
ووصف البيان الوضع الميداني في مدينة جنين المحتلة بالصعب جداً ، وأن “وهنالك حرب شوارع شرسة مع قوات الاحتلال”.
وذكرت السفارة أن قوات الاحتلال، أرتكبت “المزيد من جرائم القتل و التخريب وتدمير ممتلكات المواطنيين والبنى التحتية، بما فيها الصحية والمستشفيات، والمنازل والمساجد، وسط تفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي متطرف رسمي، سياسي وعسكري بإستخدام القوة المفرطة بما فيها الطائرات الحربية وقصف المدفعية في مخيم لاجئين لا يتعدى مساحته نصف كيلو متر مربع متوهمة بذلك أنها تستطيع كسر إرداة شعبنا و الذي أثبت أنه سطر بصموده أروع آيات العز و الفخار”، وفق نص البيان.
واتهمت دولة الاحتلال بمحاولة، ربط مايحدث في جنين “بقوى إقليمية”، موضحة أن “هذا الادعاء من اجل تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائمها ضد شعبنا وإخفاء أطماعها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، بما يرافق هذا العدوان من تعطيل الحياة اليومية للمواطنيين وبث الخوف والرعب في نفوسهم وعزل محافظات الضفةعن بعضها البعض من أجل الاستفراد بمحافظة جنين”.
وختمت السفارة بيانها، بالقول “وهنا نؤكد ان ما يحدث وما قد حدث سابقاً في الأراضي المحتلة من هجمات و قتل وتدمير وآخرها بلدة حوراة وترمسيعا يضع امام العالم مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وهذا ما ينجسم مع القانون الدولي و الإنساني”.
