دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى تثبيت “الشباب في أماكنهم الأصلية من خلال وضع وسائل الإنتاج وتوفير الثروات لهم، مؤكدا أن ذلك يحميهم من محاولات الهجرة غير النظامية ومن الإيديولوجيات المتطرفة.”
وأكد ولد الغزواني خلال خطابه الاثنين أمام الدورة الـــ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة التصحر المنظم في أبيدجان بساحل العاج، أن تثبيت الشباب يساهم أيضا في الأمن الغذائي ، الذي كشفت الأزمات العالمية هشاشته.
وقال ولد الغزواني “إن موريتانيا عانت كما هو الحال في بلدان الساحل الأخرى، من وطأة سنوات عديدة من الجفاف أدت إلى إزالة الغابات وتدهور التربة.”
وأشار إلى أن وطأة الجفاف أدت أيضا إلى “خسارة مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، مما أسفر عن تضرر السكان خاصة الأكثر هشاشة والأقل قدرة على المقاومة والصمود مثل صغار المنتجين والمنمين،” وفق تعبيره.
وأكد أن “موريتانيا مصممة على التنفيذ السليم لمكونتها الوطنية والتي تم تضمينها بالفعل في خطة التعافي بعد جائحة كوفيد.”