أصدر حزب الانصاف الحاكم اليوم السبت، بيانا أشاد فيه بالمقابلة التي أجرتها، صحيفة لوفيغارو الفرنسية مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال الحزب الحاكم، في بيانه إن المقابلة “ت على جملة من القضايا الهامة والأساسية في منطقتنا والعالم، مثل مستقبل منظمة دول الساحل وأهمية المحافظة عليها وضرورة التغلب على الخلافات بين الدول من خلال الحوار والتشاور وبناء العلاقات بين إفريقيا من جهة وفرنسا وأوروبا من جهة أخرى على أساس ما هو إيجابي والعمل على التصدي لكل التحديات”.
ووصف البيان ردود الرئيس الموريتاني بالواضحة والعميقة، مضيفا بأنها “أبانت عنه من رؤية ثاقبة لسيادته حول مجمل الحلول الناجعة لمختلف مشاكل المنطقة والعالم”.
ونوه البيان بما اعتبره تلاحم بين الرئيس وأغلبيته “كذا الثقة التي يحظى بها فخامته لدى مختلف الفاعلين والشركاء الدوليين وهو ما أعطى لموريتانيا مكانتها الطبيعية اللائقة إقليميا ودوليا”.
وامتدح المقاربة الأمنية الموريتانية، موضحا أن البلاد “في منأى عن الإرهاب منذ 2011”.
وأكد على تشبثه “بمواصلة المشروع المجتمعي الكبير الذي أثبتت المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية أنه متمحض لخدمة جميع الشعب وذلك ما انعكس من خلال التفاف كافة الموريتانيين حول هذا القائد ومشروعه”، وفق نص البيان.