كشف الجيش الموريتاني عن إجراء أول عملية تفتيت جلطة دماغية لمريضة في العشرينيات من العمر، بعد وصولها في حالة سكتة دماغية منتصف يوم الجمعة للحالات المستعجلة للمستشفى العسكري بنواكشوط.
وبحسب إيجاز نشره حساب الجيش على الفيس بوك، فقد تمكن فريق طبي متخصص “من تشخيص السكتة الدماغية قبل تجاوز الفترة الزمنية الضرورية (أربع ساعات ونصف)، وقام بتفعيل الإجراءات اللازمة للعلاج، الأمر الذي مكن من الحصول على الدواء الخاص لمثل هذه الحالات واستخدامه”.
وذكر الإيجاز أنها ” المرة الأولى التي يتم فيها هذا النوع من العلاج، المتقدم و الحديث للسكتات الدماغية في المستشفيات الوطنية”.
وأكد أن هذ العلاج المرضي يمكن المرضى بالسكتة الدماغية، “من استعادة وظائفهم الحركية والكلامية، التي عادة ما يفقدونها بشكل نهائي في غياب العلاج”.
وأشار الجيش إلى أن المرض ” يشهد انتشارا، حيث تسجل يوميا أكثر من عشرين حالة في مختلف الحالات المستعجلة في انواكشوط وحده، وهو ما يجعله مشكلة من مشاكل الصحة العمومية في بلادنا “.
وقال أن المريضة تخضع :”حاليا للرقابة الطبية في مصلحة العناية المركزة، وهي بصحة جيدة وقد تماثلت للشفاء بفضل الله”.
ويتكون الفريق الطبي الذي أجرى العملية من الطبيب المقدم المختار سيداعلي أخصائي أشعة والطبيب النقيب عبد الحي الحضرامي أخصائي تخدير وإنعاش، والطبيب النقيب محمد محمادي أخصائي الأعصاب والمتخصص في السكتات الدماغية، وبتعاون وتنسيق خاص مع الدكتور سامي داداه أخصائي الأعصاب من المركز الوطني لطب الأعصاب، وبإشراف مباشر من مدير المستشفى العسكري بنواكشوط الطبيب اللواء محمد رافع، وفق ما أورده إيجاز الجيش.
