بحسب مصادر خاصة لمدار فإن الإجراءات العملية بدأت في قصر العدل في نواكشوط استعدادا لبدء أولى جلسات محكمة العشرية.
وقد توافد عدد من أنصار الرئيس السابق وعائلات المشمولين في الملف أمام قصر العدالة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق قد نظمت مؤتمرا صحفيا مساء أمس، وصفت وضعية الرئيس السابق بأنها حالة اختطاف.
وأضاف رئيس فريق الدفاع محمدن ولد الشدو أن موكلهم لا يعرفون مكان احتجاز موكلهم،، واصفا أن ما يجري لموكلهم هو حالة طغيان وبغي.
وكانت إبنة الرئيس السابق أسماء عبد العزيز قد أكدت في بث مباشر على بعض منصات التواصل الاجتماعي، أن والدها يتواجد في مدرسة الشرطة.
وأضافت أن طبيب الرئيس السابق اتصل عليها، وأكد لها أن والدها بحالة صحية حرجة، محملة السلطات أي مسؤولية عن تدهور صحته.
وأصدر حزب الرباط بيانا في نفس السياق، حمل فيه “السلطات الأمنية والإدارية والحكومة الموريتانية المسؤولية الأدبية والأخلاقية والقانونية عما قد ينجم عن أي تعثر في حالته الصحية”.
وطالب حزب الرباط السلطات القضائية السلطات القضائية “بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه حالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز”.
ويذكر أن ملف العشرية يضم إلى جانب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الشخصيات التالية:
– يحيى ولد حدمين
– محمد سالم ولد البشير
– محمد عبد الله ولد أداعه
– الطالب ولد عبدي فال
-محمد سالم ولد إبراهيم فال
-محمد ولد الداف
-محمد ولد أمصبوع
-محمد الأمين بوبات
-محمد الأمين آلكاي
ـ يعقوب ولد العتيق