وصف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية البيان الأخير للأحزاب والتحالفات السياسية بعدم الانسجام مع واقع البلد ومناقضته لما أسماه جو التهدئة الذي تعيشه الساحة السياسية.
وحسب بيان صادر عنه مساء أمس أعلن الحزب الحاكم انخراطه النهائي في عملية التشاور المرتقبة بين أحزاب المعارضة والحكومة.
وفيما يلي نص بيان الحزب:
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
بيان
اجتمع المكتب التنفيذي للحزب يوم الثلاثاء 24/08/2021، بمقر الحزب، تحت رئاسة السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب، وقد تمحور جدول الأعمال حول نقطتين:
1– إحاطة حول الحالة السياسية الراهنة.
2– نقاط متفرقة.
وبعد الإحاطة التي قدمها رئيس الحزب حول الأوضاع السياسية الراهنة، ومدى الاستعدادات الجارية لإطلاق عملية التشاور الشامل قريبا، أطلع رئيس الحزب أعضاء المكتب على فحوى اللقاءات التي خص بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قادة الأحزاب السياسية الوطنية في الأيام الماضية، تحضيرا لهذا التشاور، ومدى استغراب الحزب للبيان الذي أصدرته بعض الأحزاب والقوى السياسية أخيرا، لعدم انسجامه مع واقع البلد من جهة ومن جهة أخرى مناقضته لجو التهدئة الذي نعيشه، والذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي ضوء ذلك، وانسجاما مع مضامين برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية، قرر المكتب:
– الانخراط النهائي في عملية التشاور الشامل المرتقب.
– تثمين ما تم إنجازه في هذا المجال.
– تثمين اللقاءات التي خص به فخامة رئيس الجمهورية قادة الأحزاب السياسية، مباركة لانطلاقة عملية التشاور.
– مواصلة تفويض رئيس الحزب لأخذ القرارات المناسبة في هذا التشاور.
نواكشوط بتاريخ 24/08/2021