قال أخصائي الأورام بالمركز الوطني للأنكلوجيا، أحمد ولد الطلبة إن الحالات المسجلة من سرطان الثدي خلال العام الماضي، بلغت 291 مايعادل نسبة 16% من إجمالي السرطانات، وفق ما أوردته الوكالة الموريتانية، للأنباء.
جاء ذالك خلال كلمة له باسم مركز الإنكاوجيا، في حفل اطلاق جمعية إيثار الخيرية، لحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتهدف الحملة إلى توعية السيدات بخطورة سرطان الثدي عن طريق التعريف بأعراضه وأهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي للثدي.
وأضاف أن سرطان الثدي يعتبر أول سرطان انتشر بالعالم، مبينا أنه قابل للعلاج في حالة اكتشافه بمراحل مبكرة.
ودعا إلى ضرورة الكشف المبكر عن هذه الأمراض، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المسجلة أغلبها في مراحل متقدمة، وهو ما يحد من نتائج العلاج.
