نظم “مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي” برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، ندوة حول أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الفتوى في تعزيز قيم السلم العالمي، وترسيخ مبادئ الأخوة والتضامن الإنساني.
وشارك في الندوة 42 مفتيًا يمثلون مختلف مراكز ودور ومؤسسات الإفتاء في العالم.
وأكد الشيخ عبد الله بن بيه في كلمة له “أهمية الفتوى، ودور المفتي في تنزيل أحكام الشرع على واقع المكلفين.”
وقال إن “أخطر ما أنتجه الواقع المعاصر أن صارت الفتوى سلاحًا للمتطرفين وحملة الفكر المأزوم بكل أطيافه ومظاهره، فاستحل بها الأديان ودمر الأوطان وجنى على الإنسان فاصطلت بناره كليات الشريعة، واجتثت به جزئياتها ومفاهيمها، وانبتت نصوصها عن سياقاته.”
وأكد أن “الواقع اليوم يبدو ملحًا إلحاحًا لا ينتظر تنظيرَ المنظرين ولا تأصيلَ المؤصلين، لتحصين المجتمع بفتاوى رصينة تمد يد السلام وحب الخير للبشرية جمعاء على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وأديانهم.”