كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن ارتفاع الأسعار الحاد في المواد الغذائية والطاقة في العالم، أدرج خلال أشهر فقط، 71 مليون شخص داخل دائرة الفقر من السكان الدول المتدنية الدخل.
وأكد التقرير، أن هذه الحصيلة كانت أسرع بكثير من أزمة وباء كورونا، في إشارة منه إلى الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف التقرير “في وقت تزداد معدلات الفائدة ردا على فورة التضخم، هناك خطر التسبب بفقر جديد ناجم عن الانكماش، سيزيد من حدة الأزمة أكثر، ما سيؤدي بدوره إلى تسارع الفقر وتعميقه في العالم”.
وحدد التقرير 159 دولة، تعيش أوضاعا خطيرة بسبب التضخم في مناطق إفريقيا جنوب الصحراء وخاصة الساحل، إضافة إلى بحر قزوين.
وأكد أن الدول المعنية ستحتاج إلى دعم النظام متعدد الأطراف “لتأمين احتياجاتها”.
ومن بين الدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار على المستوى الإفريقي ، بوركينا فاسو ومالي وغانا وكينيا والسودان وإثيوبيا ونيجيريا وسيراليون وتنزانيا.