اختتمت بنواكشوط ليل الخميس، أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية المشتركة المنبثقة عن أعمال الدورة الأولى للجنة الحدودية الثنائية الموريتانية الجزائرية.
وكانت الدورة الأولى للجنة الحدودية الثنائية، قد انعقدت بالجزائر يومي 8 و9 نوفمبر2021.
وأوصت اللجنة “بتكثيف التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن والتكامل البيني بين مختلف القطاعات المعنية لتأمين الحدود المشتركة وحمايتها ومكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها مع تكثيف المعالم الحدودية وصيانتها.”
كما أوصت في المحضر الختامي، “بضرورة تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين عبر مدينتي تندوف الجزائرية وأزويرات الموريتانية وتأمين الخط البحري “.
وتضمنت توصيات اللجنة، “التركيز على التكوين والتدريب والتعاون التقني بشكل مستمر بهدف تطوير المهارات وتعزيز قدرات مختلف الفاعلين في مجالات التعاون الثنائي.”
وأشرف على اختتام أعمال الدورة، الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ إبراهيم، ونظيره الجزائري عاديل حميميد.