وقعت الشركة الموريتانية للمحروقات، اليوم الثلاثاء بالعاصمة نواكشوط، اتفاقية مع شركة شل البريطانية، وقطر للبترول،.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنياء، فإن الاتفاق يسمح لشركة قطر للبترول، باجراء عمليات استكشاف وانتاج، في الحوض الساحلي الموريتاني، وخاصة المقطع البحري C10 الذي تمتلك شركة قطر للطاقة نسبة 40% من عقد الاستكشاف والإنتاج الخاص به.
ويمهد الاتفاق الطريق، أمام الشركة القطرية، تسريع عمليات الحفر على مستوى المقطع البحري C10 والرفع من وتيرة الاستكشاف في المقطع C2 المجاور.
ونقلت الوكالة الرسمية، وزارة البترول “ترحيبها بشركة “قطر للطاقة” ضمن مجال الاستثمار بموريتانيا إلى جانب شركات النفط والطاقة العاملة حاليا بالبلاد”.
أكدت الوزارة أن الاتفاقية تتيح فرصة إضافية لتثمين مقدرات موريتانيا من المحروقات من خلال تعزيز عمليات الاستكشاف النفطي والغازي على مستوى المياه الإقليمية.
تأكيد دخول قطر للطاقة في مجال الاستكشاف بموريتانيا وتوسيع نشاط شركة “شل” من خلال توقيعها على عقد المقطع C2 الذي تمتلك فيه الدولة الموريتانية حصة 25% من الحقول المكتشفة، ترى فيه الحكومة الموريتانية تطورا هاما، خاصة في الظرفية الحالية التي تشهد تراجعا في الاستثمارات الخارجية في مجال الاستكشاف على مستوى أفريقيا.