احتضنت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعا تحضيريا للقمة الاستثنائية السابعة عشر للاتحاد الإفريقي للتصنيع والتنويع الاقتصادي.
وستنعقد القمة الاستثنائية للتصنيع والتنوع الاقتصادي تحت عنوان تصنيع إفريقيا: “تجديد الالتزام بالتصنيع والتنوع الاقتصادي الشامل والمستدام”.
ومثلت موريتانيا في هذا الاجتماع، المندوبة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، والسفيرة المعتمدة لدى إثيوبيا خديجة امبارك فال.
وخلال مداخلتها أكدت الدبلوماسية الموريتانية ضرورة اغتنام هذه الفرصة لجعل القارة الإفريقية قارة صناعية من أجل الاستفادة من المواد الأولية الهائلة التي تمتلكها، وأن تركز الصناعة في إفريقيا على المواد الغذائية والملابس والحاجيات الأساسية.
كما نوهت بأهمية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، معتبرة أن الانتهاء من المفاوضات حول لبروتكولات الملحقة بالاتفاقية المنشئة للمنطقة وإطلاقها لأدواتها التشغيلية من شأنه أن ينقل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من مرحلة التفاوض إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، بحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء.