انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، الجلسة التمهيدية للحوار السياسي، بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية (موالاة ومعارضة) بدعوة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
تشاور حول كل القضايا:
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد الطالب أعمر أكد أن “التشاور المرتقب، سيتطرق لكل القضايا الوطنية الكبرى دون استثناء”، مضيفا أن الجلسة ستقتصر على تشكيل لجنة تحضر للتشاور، الذي سيبدأ خلال الفترة القادمة.
وأضاف رئيس الحزب أن “اللجنة سيعهد إليها بوضع تصور عام للموضوعات، التي سيتم التشاور حولها، والمشاركين في الحوار وتحديد الجدول الزمني لذلك، إضافة إلى آليات الرقابة والتنظيم، وكل ما من شأنه أن يساعد على إنجاح التشاور، الذي سيقتصر على الفاعلين السياسيين”.
غياب بعض المدعوين:
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وجه دعوة للمترشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، والذي حضروا باستثناء سيد محمد ولد ببكر، الذي يوجد خارج البلاد.
وحضر جميع قادة الأحزاب السياسية التي وجهت لها الدعوة، باستثناء رئيسي حزب التكتل والتحالف، اللذين أوفدا ممثلين عنهما.
وكان من بين المشاركين رئيس حزب الرباط الوطني السعد ولد لوليد، وعدد من قادة الأحزاب السياسية التي دخلت في جلسة مغلقة.