دعا حزب الصواب المعارض خلال منشور على صفحته في فيسبوك إلى الاستعداد لمواجهة ما أسماه ” الأزمة الإقليمية وتفاعلاتها المحتملة” مضيفا أن “ما يجري في حدودنا الشمالية بين أشقائنا والحضور الروسي الجديد في الجارة الشرقية يبعث على القلق”.
وتحدث الحزب عما أسماه “تفاقم الاستقطاب الدولي” مشيرا إلى أن ذلك يضع موريتانيا في قلب الرهان الإقليمي ويفرض البحث عن تكوين بيئة سياسية وطنية شاملة بعيدة من نظرة أصحاب الأطماع وخصوصا الغربيين منهم الذين أكدوا خلال أكثر من نصف قرن أنهم حريصون دائما للتعاطي على الأرض مع القوة التي ترغب في أن تكون سلطوية الى أبعد الحدود وفاسدة.