قال حزب الإصلاح إن “حيثيات المشهد تُعبّر عن فشل بالغ في أداء الطبقة السياسية حرمها –للأسف- من حسن استغلال جو التهدئة”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه أن “هناك جزءا مُهمّا من الطبقة السياسية سواء في الأغلبية أو المعارضة، سيطرت عليها إغراءات السهولة من خلال اللجوء إلى الشحن الشرائحي، وبذلك يتبين أن تلك النخب لم تكن – للأسف- على مستوى تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية للتعاطي الإيجابي مع جوهر التشاور”.
وطالب الحزب بترشيد أي فرصة قادمة للتشاور أو الحوار حتى لا تضيع بين نمطين من التصورات دأبت عليهما في الماضي ممارسة الحوارات التي كانت تُجرى إما من أجل تخفيف الخناق عن نظام يعاني من أزمات، أو تكريس استفادة الطبقة السياسية وتوسيع مكاسبها على حساب الاهتمام بواقع المواطنين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية القاسية؛
وأشار البيان إلى أن أي تشاور وطني قادم أن يكون حوارا من أجل الجمهورية. وأن يكون هدفه الأساسي هو بلورة قواعد لتدبير حكامة رشيدة من أجل التنمية الشاملة في البلاد، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.