حددت نقابة الصحفيين في تونس، يوم الثاني من شهر إبريل القادم، موعدا للإضراب، رفضا لسعي الرئيس إلى السيطرة على الإعلام العمومي.
ووفق وكالة “رويترز”، فإن الإضراب خطوة من شأنها أن تزيد الضغط على الرئيس قيس سعيد الذي يواجه بالفعل ضغوطا قوية في الداخل والخارج منذ أن استأثر بالسلطة التنفيذية”.
وتضيف الوكالة نقلا عن النقابة، أن حرية الصحافة مهددة بشكل جدي وخطير، مع زيادة وتيرة التضييق على الصحفيين خلال عملهم في الشارع ومع منع التلفزيون الرسمي من استضافة أحزاب المعارضة في برامجه واقتصاره على المؤيدين للرئيس.
من جهة أخرى نفت مسؤولة في التلفزيون الرسمي في تونس هذه الاتهامات، وقالت إنه ليس هناك أي قرار يمنع الأحزاب، وأن الأخبار الرئيسية تمرر كل الآراء.