أعلنت عدة حركات أزوادية خلال اجتماعها في مدينة تمبكتو شمال مالي، إنشاء تنظيم سياسي يسمى الحركة الوطنية الأزوادية، ويمثل هذا التنظيم حسب بيان التأسيس، النهج السلمي للوصول إلى الأهداف المشروعة واسترجاع كافة الحقوق التاريخية المغتصبة للشعب الأزوادي.
وحمل البيان الدولة المالية مسؤولية ” التهميش والإقصاء والحصار والتهجير واستباحة التراب الآزوادي الطاهر من قبل كل من تسوّل له نفسه العبث به”.
وقالت الحركة إن مالي سمحت وتعاونت مع مجموعات مرفوضة أزوادياً وعالميا وسهلت لها ممارسة أنشطتها في الإقليم بهدف التعتيم على الجرائم التي ترتكب في حق الطوارق والآزواديين عموما تحت مسمى مكافحة الإرهاب حتى أصبح أزواد منطقة صراع على النفوذ بين الدول والجماعات المتطرفة.