قالت الاتحادية الوطنية للزراعة بولاية اترارزه، ” إن القطاع الزراعي يعيش وضعية كارثية، خاصة بعد الحملات الأخيرة التي شهدت تعثرات مستمرة ومحبطة لم يتمكن القطاع من التغلب عليها.”
وأوضحت الاتحادية في بيان صادر عنها الجمعة، أنه بعد الأزمة المتكررة الناجمة عن انقطاع ونفاد مخزون الأسمدة، وبعد الإنذار المبكر بغية التصدي لمكافحة الطيور آكلة الحبوب لحماية المنتوج الوطني “فوجئت باقتناء طويرتين مسيرتين باهظتين مع جدوائية ضعيفة ترقى لحد الهزل والمماطلة.”
وأضاف البيان ” الأغرب من هذا لم يتمكن الفريق من تشغيل واحدة من الطائرتين لحد الآن، فكيف يعقل أن تؤمن بهذه المنهجية مساحة مزروعة تقدر بأزيد من 36 ألف هكتارا، أي استثمار خصوصي غير مؤمن يقدر بحوالي 16 مليارا أوقية.”
وذكر البيان أن معظم المزارعين يعانون من انقطاع المياه عن جزء كبير من المزارع، مشيرا إلى أنهم لن يتمكنوا من حصاد منتوجاتهم لعدم توفر الحاصدات بشكل كاف مع وجود تقارير تفيد بأن موسم الأمطار لهذه السنة سيكون مبكرا.
وطالبت الاتحادية بتسخير طائرة الجيش الوطني والتي عادة ماتتولى مهمة الحماية من الطيور، وبإنشاء صندوق لمواجهة الكوارث واتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح الحملات الزراعية المقبلة.