spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

حنان فريال ترحب بكم في موريتانيون

جاءت من بلاد الرافدين إلى بلاد شنقيط وقررت الاستقرار...

يوسو اندور يبدأ مشروعا سينمائيا غنائيا يحيي تاريخ مملكة “كايور”

نواكشوط، (صحيفة لانوفل تريبين الناطقة بالفرنسية_ ترجمة مدار)| يوسو فنان سنغالي يجسد عملا سينمائيا مختلفا ، حيث عرف في المجال الفني والسنمائي وشق طريقه نحو  العالمية.

اليوم ينطلق في مغامرة فنية جديدة  تسمى “بيريما” وهي مخصصة للعرض المسرحي، وتعتبرحكاية موسيقية فريدة من نوعها تتعمق في قلب التقاليد السنغالية. من خلال السرد السينمائي والإخراج الدقيق.

يسلط هذا المشروع الضوء على التاريخ الرائع لمملكة كايور والحاكم الشهير بيريما نجوني لاتير فولز.

” بيريما” هي نتيجة تعاون فني استثنائي، العرض من إخراج مادياو ندياي وكتبه بابي عمر نجوم، عازف الجيتار الشهير، الذي عمل أيضًا على موسيقى فيلم كيريكو.

صمم المشروع في الأصل للمسرح، لكنه في النهاية  أخذ شكلا سينمائيا، تكريمًا لشخصية رمزية في تاريخ السنغال.

في القرن التاسع عشر، كان بيريما نجوني لاتير فال ملكًا محترمًا لكايور، وكان معروفًا بحكمته وحسه بالعدالة. وفي كل عام، كان يجمع شعبه لحل النزاعات، مقدماً مثالاً للحكم المبني على الوساطة والعدالة. لا يكتفي يوسو ندور، من خلال الاستيلاء على هذه القصة، بسرد الماضي فحسب: بل إنه يعيده إلى الحياة من خلال عمل غامر حيث تتحد الموسيقى والصورة لجذب المشاهد.

يشكل بيريما جزءًا من التزام يوسو ندور المستمر بالحفاظ على التراث الأفريقي وتعزيزه. وهذه ليست المرة الأولى التي يستعين فيها الفنان السنغالي بالتاريخ لتغذية إبداعاته. وقد صدر ألبومه “بيريما” في عام 1995، وكان بمثابة تكريم لملك كايور وروح ملوك غرب أفريقيا. واليوم، من خلال هذه الحكاية الموسيقية، يواصل استكشافه، مقدمًا نظرة فنية وتعليمية لفترة غير معروفة للجمهور العام.

ويظهر هذا المشروع أيضًا رغبة يوسو ندور في تطوير الأشكال الفنية من خلال الجمع بين التراث الثقافي والتقنيات المعاصرة. من خلال إنتاج مصمم بعناية، يستغل بيريما قواعد الأداء الحي مع دمج إمكانيات السينما للوصول إلى جمهور أوسع. الطموح واضح: نقل تاريخ الشخصيات الأفريقية العظيمة إلى الأجيال الجديدة مع تقديم مشهد جذاب بصريًا وموسيقيًا.

يوسو اندور يبدأ مشروعا سينمائيا غنائيا يحيي تاريخ مملكة “كايور”

spot_img