كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن شركة غوغل تدرس فرض رسوم على الميزات الجديدة المتميزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما يمكن أن يكون أكبر تغيير على الإطلاق في عملها الخاص بالبحث.
وبحسب الصحيفة، فإن التجديد المقترح لمحرك البحث سيمثل المرة الأولى التى تضع فيها رسوما على أي من منتجاتها الأساسية، ويدل على أنها لا تزال تتصارع مع التكنولوجيا التى تهدد عائداتها الإعلانية، بعد نحو عام ونصف من ظهور. ChatGPT
ونقلت الصحيفة عن ثلاث مصادر مطلعة على الخطط قولها إن جوجل تبحث فى خيارات تشكل إضافة ميزات بحث محددة تعمل بالذكاء الاصطناعى إلى خدمات الاشتراك المميزة، والتى توفر بالفعل وصول إلى مساعدها الذكي الجديد Gemini فى Gmail والملفات.
وقال أحد المصادر إن المهندسين يقومون بتطوير للتقنية اللازمة لتفعيل الخدمة، لكن المسؤولين التنفيذيين لم يتخدوا بعد قرارا نهائيا بشأن إطلاقها أو موعدا لهذا الإطلاق.
وأوضحت فاينانشيال تايمز أن محرك جوجل البحثي التقليدي سيظل مجانا، بينما ستستمر الإعلانات فى الظهور مع نتائج البحث حتى بالنسبة للمشتركين.
وكانت جوجل حققت 175 مليار دولار العام الماضي من العائدات من محرك البحث الخاص بها والإعلانات المرتبطة به، وهو أكثر من نصف إجمالي مبيعاتها، مما يشكل معضلة للشركة حول كيفية تبني أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على أكبر مصدر للأرباح لديها.
