كشفت دراسة، أن الجنس البشري المعاصر “هومو سابينس”، نشأ في أفريقيا قبل أكثر من 300 ألف عام.
واستندت الدراسة إلى ما أظهره أقدم رفات معروف للإنسان، والذي اكتُشف في جبل إيغود أو أرهود الواقع بين مراكش وساحل المحيط الأطلسي في المغرب.
واستعانت الدراسة ببيانات صحيفة المحتوى الوراثي (الجينوم) من سكان أفريقيا المعاصرين.
وأشارت ” إلى أن عدة مجموعات من أسلاف البشر من أنحاء أفريقيا أسهمت في ظهور الإنسان المعاصر.”
وأوضحت أنها “هاجرت من منطقة إلى أخرى لتختلط مع بعضها بعضا على مدى مئات آلاف الأعوام.”
وذكرت ” أن جميع البشر ممن هم على قيد الحياة حاليا يمكن إرجاع جذورهم إلى مجموعتين سكانيتين بعينهما كانتا تعيشان في أفريقيا قبل نحو مليون عام.”
وقال عالم الوراثة السكانية بجامعة ويسكونسن-ماديسون آرون راجسديل، إن الباحثين “فحصوا بيانات وراثية من 290 شخصا، أغلبهم من أربعة شعوب أفريقية تتنوع جغرافيا ووراثيا، لتتبع التشابهات والاختلافات بين المجموعات واكتشاف الروابط الوراثية على مدى مئات آلاف الأعوام.”
وذكر أن الدراسة أجريت ” على 85 شخصا من مجموعة بغرب أفريقيا اسمها ميندي من دولة سيراليون، و44 من مجموعة ناما خوي-سان من جنوب القارة، و46 من جماعتي أمهرة وأورومو الإثيوبيتين، و23 من مجموعة جوموز من إثيوبيا أيضا.”