تمكن باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من ابتكار نموذج أولي لكلية اصطناعية حيوية يمكن زراعتها وتعمل دون الحاجة إلى دواء.
الكلية الاصطناعية مكونة من جزئين يتم إيصالهما بشرايين المريض الرئيسية، أحدهما ينقل الدم المراد تصفيته، والآخر ينقل الدم المصفى مرة أخرى إلى الجسم.
وأجرى الباحثون اختبارات على الكلية الاصطناعية ووجدوا أنهار تعمل بالاعتماد على ضغط الدم وحده دون الحاجة إلى مصادر خارجية.
ويعاني أكثر من 850 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من نوع ما من أمراض الكلى، وهو ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري (422 مليونا)، وأكثر من 20 ضعفا من مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم والذين يبلغ عددهم نحو 42 مليون إنسان، وذلك حسب دراسة جرتها الجمعية الدولية لأمراض الكلى “آي إس إن” (ISN) ونشرتها على منصتها مؤخرا.
وذكرت الدراسة أن نسبة انتشار مرض الكلى المزمن في جميع أنحاء العالم تبلغ 10.4% بين الرجال و11.8% بين النساء، ويعاني 13.3 مليون إنسان في العالم من القصور الكلوي الحاد، الذي يتطور عادة إلى مرض كلوي مزمن أو فشل كلوي في المستقبل.