أثار استخدام إحدى شركات الذكاء الاصطناعي لأداة ChatGPT لتجربة رعاية الصحة العقلية الرقمية المخاوف الاخلاقية مع توسع حالات استخدام أدوات الذكاء الإصطناعي.
وكان روب موريس، الشريك المؤسس لـ Koko، صاحبة الخدمة المجانية للصحة العقلية قد صرح على حسابه في تويتر بأن شركته استخدمت روبوتات الدردشة GPT-3 للمساعدة في تطوير الردود على 4000 مستخدم.
وأضاف موريس إلى أنه لم يتم إبلاغ مستخدمي Koko في البداية بأن الردود طورت بواسطة روبوت، و أنه “بمجرد أن علم الناس أن الرسائل تم إنشاؤها بشكل مشترك بواسطة آلة، فإنها لم تنجح” مضيفا “لم نقم بإقران الأشخاص للدردشة مع GPT-3 ، دون علمهم”.
وأشار إلى أن الرسائل المستندة إلى الذكاء الاصطناعي “تم تصنيفها أعلى بكثير من تلك التي كتبها البشر بأنفسهم”، وأن أوقات الاستجابة انخفضت بنسبة 50٪ بفضل التكنولوجيا.
وفي سياق ردود الفعل على إستخدام أداة ChatGPT فقد حظرت المدارس العامة فى مدينة نيويورك برنامج ChatGPT من الأجهزة المدرسية وشبكات WiFi، وفقا لتقرير نشره موقع engadget المختص في تغطية الأخبار التقنية.
و وفق نفس التقرير فقد أثار روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي غضب المنظمات المعنية بمتابعة المجال التقني. ويكمن القلق في إعاقة الطلاب عن التعليم .
يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي(AI) إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها ، و تستخدم روبوتات المحادثة للذكاء الاصطناعي لفهم مشكلات العملاء بشكل أسرع وتقديم إجابات أكثر كفاءة.