كشفت تقارير صحفية أن عاصفة شمسية ضخمة قد تضرب الأرض ، خلال الساعات القادمة، “مما قد يتسبب في مشاكل كبيرة لشبكات الطاقة”.
وقال موقع “نيوز” الأسترالي أن العاصفة الشمسية ناتجة عن نوع من التوهج الشمسي يسمى “انبعاث الكتلة الإكليلية”، ويعني طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، مؤكدا أن هذا التوهج الشمسي حدث، أمس الاثنين في حدود الخامسة عصرا بالتوقيت العالمي.
ويؤكد ذات الموقع أنه من المتوقع حدوث عواصف كبرى، في ليلة 12 أكتوبر، وقد يشاهد سكان عدد من مناطق العالم الشفق القطبي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقد تؤثر العاصفة الشمسية على الاتصال، من خلال تعطيل إشارات الراديو، ويشير خبراء إلى إن خطورة مثل هذه العواصف تكمن في حال احتوائها على إلكترونات سالبة، التي لو أصابت قمرا اصطناعيا أو طائرة فإنها قد تسبب فقدان الاتصال بها.
