قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن “الأمن الوطني هو الأولوية بالنسبة للجميع، وهناك خطر دائم في إقليمنا”، مضيفا أن الحياد في النزاعات القائمة في الإقليم هو الذي يؤمن حوزتنا الترابية قرابة نصف قرن، “والتخلي عنه يعرضنا لمشاكل أمنية وبالأخص قضية الصحراء الغربية”.
وأكد ولد مولود اليوم في مؤتمر صحفي بنواكشوط، أن “الدولة تتلقى ضغطا كبيرا من أجل التزحزح والتخلي عن هذا الموقف، وهو ما يعني مشكلة في الاستقرار الأمني والسيادة الوطنية”، لافتا إلى أنه “مسؤولية الجميع والتخلي عنه عبارة عن خيانة وطنية”.
وأضاف ولد مولود أن “المواطنين في الحوض الشرقي لا يمكنهم الاستغناء عن دولة مالي، وهي تعاني من الحروب، والكثير من السكان لم يعد باستطاعتهم الدخول إليها، وهو ما يسبب مشكلة في الثروة الحيوانية، والدولة لم تقدم خطة لحل هذه المشكلة”.
وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، إن الأسعار مرتفعة، والعطش يتجدد، والجوع يشمل جميع السكان، مشددا على أن أحسن المخارج لها هو عجزها، وكذلك الفساد المنتشر في الحكومة.
واستعرض ولد مولود مشاريع قال إنها تدل على انتشار الفساد، من بينها مشروع آفطوط الساحلي “كمشروع جديد لتوزيع المياه ومع ذلك المواطن لا يستفيد منه إلا بنسبة 50%، ويعاني من العطش، واصفا الأمر بأنه أمر متعمد”.
