قال الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، الرئيس الحالي لتيار “من أجل الوطن” محمد جميل منصور، إن التيار السياسي الجديد ليس مباردة لها موقف سياسي لحظي متعلق بحدث انتخابي فقط، بل هو هو مشروع سياسي ممتد في الزمن والفضاء الاقتراحي، مؤكدا أنه قد يتحول إلى حزب سياسي في الوقت الذي اجتمعت الظروف المناسبة لذلك.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل انطلاق أنشطة تيار من أجل الوطن، مساء أمس الثلاثاء.
وأكد واد منصور، أن التيار عبرت جمعيته التأسيسية عن موقفه السياسي الداعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضاف جميل منصور، أن التيار الجديد لا يقصد الأشخاص ولا العناصر ولا المجموعات المشكلة للتيار، لكنه يقصد مقاربة تعتمد على عناصر جديدة، مبنية على التجارب السابقة التي كان كل واحد من أعضاء التيار جزءا من إحداها.
وشدد ولد منصور، على أن التيار الجديد مشروع سياسي يحمل رؤية للوطن، على حد تعبيره.
وأعلن يوم أمس السبت الماضي في نواكشوط، عن تأسيس تيار سياسي جديد يحمل اسم تيار “من أجل الوطن”، برئاسة الرئيس الأسبق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد جميل منصور.
ويضم التيار السياسي الوليد، والذي يأتي تأسيسه بعد أشهر قليلة من انسحابات كثيرة شهدها حزب تواصل المحسوب على “إخوان” موريتانيا؛ عدة شخصيات من تيارات يسارية وعروبية، من بينها الوزير السابق محمد فال بلال، والمحامي معمر محمدسالم، والمفتش ممو الخراش، بالإضافة إلى الأستاذ الجامعي والمكلف بمهمة في وزارة الثقافة الشيخ معاذ ولد سيدي عبدالله، والنائب السابق عن حزب تواصل الصوفي ولد الشين، والصحفي الشيخ بكاي وشخصيات أخرى.