قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن موريتانيا حققت خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، إنجازات على مستوى تعزيز التضامن الإفريقي وتكريس الاندماج الإفريقي، إضافة لمسألة الإصلاح الهيكلي للاتحاد، وخاصة حل مشكلة تجديد مفوضية الاتحاد الإفريقي، وكذا اعتماد قرارات في موضوع الأمن والسلم، وتعزيز الاندماج الاقتصادي، ومعالجة الآثار الناجمة عن تغير المناخ، والبحث عن طريق الشركاء في تمويل البرامج التنموية وكذلك الأولويات المحددة ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، إضافة إلى الدفاع عن مصالح القارة على المستوى الدولي.
وتحدث ولد مرزوك في مقابلة مع الوكالة الموريتانية الرسمية، عن تقليص تكاليف الإدارة المركزية للاتحاد الإفريقي، واختيار الكفاءات المهمة بعد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي في شهر نوفمبر الماضي، شهد عدة مشاورات، وتحديد أولويات واضحة حتى يتم التوصل لنتائج ملموسة، والاتصال بمختلف الشركاء الماليين، والحصول على تمويل للقارة بقيمة 100 مليار دولار، وكذا تبني مبادرة لتمكين 300 مليون أفريقي من الولوج إلى الطاقة في السنوات القادمة.
وأضاف ولد مرزوك أن ما وصفها بالنجاحات البارزة التي حققتها موريتانيا، كانت محل تثمين وإشادة من الاتحاد الإفريقي ومن العالم، مضيفا أنه تثمينا لها تم تعيينُ الرئيس محمد ولد الغزواني في نهاية مأموريته من طرف الاتحاد الافريقي بطلا لإفريقيا للعلوم والابتكار.
وأشار ولد مرزوك إلى أن الاتحاد الإفريقي قرر أن تكون هناك مبادرة إفريقية بدعم من الممولين لتصنيع الأدوية واللقاحات محليا، على أن تسمى هذه المبادرة باسم الرئيس ولد الغزواني.
