قال الرئيس السابق محمد عبد العزيز، إن أزمة مرجعية الحزب الحاكم، كانت السبب الرئيسي في التصفية السياسية التي يتعرض لها، وفق تعبيره.
وأكد ولد عبد العزيز خلال مثوله اليوم الأربعاء أمام محكمة الاسئناف، أنه بعد تسليمه الرئاسة لولد الغزواني توجه إلى الخارج للراحة وخلال هذه الفترة اتصل عليه عدد من الوزاراء، مؤكدين له أن هناك جماعة تريد إفساد الحزب وإثارة البلبلة داخله وأنه يتحتم عليه الرجوع إلى البلد.
وأضاف عزيز الذي يحاكم في تهم تتعلق بالفساد، أنه بعد عوته للوطن اتصل عليه الرئيس الحالي محمد الشيخ الغزواني وطلب لقاءه في القصر بعد المغرب واستجاب لذلك.
ولفت إلى أنه حين لقيه دخل معه في حوار طويل حول الحزب ومرجعيته، مؤكدا أنه أخبر ولد الغزواني عن عدم رغبته في رئاسة الحزب.
وقال ولد عبد العزيز، إنه أكد لولد الغزواني، على ضرورة أن يبقى الحزب على ماكان عليه، وأن هناك أشخاص يقودهم الخليل ولد الطيب يريدون إثارة البلبلة داخله.